رحم الله محمد بن حنبار وجميع موتى المسلمين ..

رحم الله محمد بن حنبار وجميع موتى المسلمين ..

رحم الله محمد بن حنبار وجميع موتى المسلمين ..

الحمد لله له الحمد كله وله الملك كله وإليه يرجع الامر كله نساله التوفيق والسداد لنا جميعا ولقادتنا ولعلمائنا فيعلموا جميعاان عليهم واجب حماية الجميع من اختلاط الامور وضياع الحدود والتباس المعايير ..إن اتهام فئة كاملة من المجتمع بالمروغ من الدين او عدم انطباق عليها ما يجري على باق المجتمع تشكل مشكلة مزعجة مقلقة مربكة،لايمكن لقادة البلد إهمالها وتركها دون علاج ولايمكن لعلماء البلد أن لايلوها من الاهتمام ماتستحق حتى توضع الامور في مواضعها،ايمكن أن نكون في كل ماض حياتنا القديمة والجديدة ساكتين على جزء من مجتمعنا في وضع غير طبيعي دون ان نبذل أي جهد لاسلمته وعلاج ضلاله وفسقه ؟! هل نعتبر جميع سلفنا متمالئين على هذ الامر ام ان الامر ليس كذلك فهذه الفئات مثل غيرها بعضها متدين وبعضها رقيق الدين وبعضها تارة يكون بحال وتارة يكون بحال آخر مثل ما يوجد في كل الفئات الأخرى في المجتمع ،وساعتها وفي هذه الحال لن يمكن إطلاق أسم الفنانين على كل فاسق مارق لاتحوز الصلواة عليه من الفضلاء؟! ايمكن ان يسكت العلماء والمسؤولون في كل التاريخ على حالة غير صحية كهذه التي تثار اليوم ؟! وهل يمكن السكوت اليوم من السلطات ومن أهل العلم وارباب الاقلام وأهل الرأي على نبذ وإهانة واحتقار مكون كامل التكون والنضوج والتجذر في المجتمع كمكون ( إيغاون)؟!

فالجميع يدركون إن مجتمعنا مفكك شديد التفكيك بسبب تكوينه وتركيبه من فئات كاملة التفيئ والتميز الامر الذي يحتم على الجميع مسؤولية وشيىا من الحذر والفطنةمن أجل عدم دفعه للانزلاق نحو الصراع المفضي إلى التمزق لكن تظل مسؤولية العلماء ومسؤولية الدولة أكبر ،فيجب وضع الحدود للعلاقات بين الجميع فإن نتبع ماشرع في الدين فالمسؤولون عليهم المراقبة والتشبث وإن يكن العرف وما عليه جرت العادة فعلى المسؤولين رعاية كل ذلك وعدم قبول تجاوز البعض

لحدودضوابط العلاقة ومقتضيات التعامل بالحسنى ،إن لم يحري ذلك وإن لم تنتبه السلطة ويتدخل العلماء والحكماء واهل الرأي والعقل فإننا بالصوتيات الأخيرة قد سرنا فعلاخطوات نحو مالا طائل من ورائه.

إن الكل يعلم أن أهل الفسق وأهل الضلال موجودون في كل فئات المجتمع ولم نسمع أحدا طلب بعدم الصلوة على اللصوص آكلي المال العام وهم عتات الفسقة في بلدنا ولم يطلب أحد بنبذ مهربي الادوية المزورة ومزوري البضائع من اطعمة وغيرها وهم مجرمون لاغبار على إجرامهم ،وإن الفسقة بنوعياتهم المختلفة موزعين في المجتمع وكان التعامل معهم على ان من يؤمن بالله ويؤدي الشعائر يعامل بما يعامل به المسلمون بالصلوة عليه والدعاء له وباق امره للمشيئة الإلهية تنجيه وترحمه او تجازيه بما اقترف ،اما ان يفصل عن المسلمين وهو منهم لم يرتد ولم يسئ ولم يرتكب ناقضا للإيمان فهذا مفاجئ وصادم وخطير وعلى الجميع ان ينتبه ا فالامور ليست قابلة لتركها دون علاج والله ولي التوفيق!!!

التراد ولد سيدي

زر الذهاب إلى الأعلى