اعتقال الرئيس السابق يحقق نتائج كان يحتاجها مسار التحقيق في فضائح “العشرية”

اعتقال الرئيس السابق يحقق نتائج كان يحتاجها مسار التحقيق في فضائح “العشرية” قال المدون الكبير حبيب الله ولد أحمد: “حقق توقيف الرئيس السابق من طرف الشرطة نقاطا ثمينة كان يحتاجها مسار التحقيق وتتطلبها السياقات الوطنية الحالية * تحطمت صورة رسمها البعض فى الاذهان تتمثل فى قوة عزيز ودونية القانون بالنسبة له وضعف النظام والعدالة والامن امامه وبعبعيته وامتلاكه قدرات خارقة محليا وخارجيا على البقاء ورجله على ( ناظر) القانون * ظهر أنه غير مسند الظهر جماهيريا وباستثناء زيدان ومجموعة أطفال ومراهقين ونسوة وإيسلكو وولد محمدخونه وولد اعزيزى والسعد لوليد و( السنغالي) الوفي وبعض ( الفوكالات) العنترية البريئة مجهولة المصادر * ظهر أن النيابة ماضية قدما فى عملها والملف يتحرك ولايفرق بين عزيز وولد جاي وولد عبد الفتاح * منع عزيز من السفر بوثيقة رسمية كرس جدية التحقيق والمتابعة فليس بمقدوره مغادرة العاصمة وحتى لوصح انه لم يصادرجوازسفره فمع تلك الوثيقة لن يكون مهما ألا فى اخذ( سيلفى) معه * مجرد ذهاب عزيز إلى الشرطة عتم صورته داخليا وخارجيا فالاتهام والمساءلة والتوقيف تشل ( تبريزه) مستقبلا وتحرمه تصدرمشهدسياسي محلي اوشغل وظيفة اممية اواستشارية خارجية * انقلب سحر احميده ولد أباه على ساحره عزيز فكل ما جمعه من أدوات تجسس وتصنت ومتابعة تقنية خفية يستخدم الان فى حساب انفاس عزيز وخطواته وحركاته وسكناته * اشرق أمل لدى العامة بأن القانون يمكن أن يطبق إذا وجد من يحرص على تطبيقه وأنه لااحد فوقه وإن مؤسسات الدولة اقوى من التخويف بفوضى الداخل أو استعداء الخارج * لن يكون لمؤتمرصحفي مستقبلي لعزيز اية اهمية إعلامية فانتظار الناس لخرجته الاعلامية بعد خروجه من المخفر بارد باهت لاحماس به قبل أن تلصق به( المشتبه به) و( المتهم) وقبل أن يجلس على كرسي المساءلة كان الناس ينتظرون كلامه ويراقبون تاثيره المحلي الآن لم يعد أحد يهتم به فقد يستدعى فى أية لحظة لمواصلة التحقيق معه مايجعل كلامه يفتقرلطمانينة رجل دولة * مجموعة عزيز اختارت المنطق الوطني ونات بنفسها عن تبنى قضية لدى العدالة ولم تنزل للمستويات الهابطة التى نزلت إليها مجموعات قبلية أيام حكم عزيز حيث كانت تلك المجموعات تحتج بوقاحة لمناصرة مفسد معلوم الفساد * ظهر أن مساءلة عزيز وحتى محاكمته لاتمثلان أي خطر على البلاد بل على العكس تكرسان السكينة العامة وتدفعان باتجاه الالتفاف حول القضاء والملفات الوطنية الكبرى * لا مصلحة لاحد فى ما يتعرض له عزيزحاليا ولكنه مسار قضائي نتمنى أن ينتهى بأن يعيد عزيز الموريتانيين اموالهم اذاثبت أنه أخذها بعدهالاطالب ولامطلوب * التخويف بتحريك فوضى هنا اواستعداء طرف خارجي هناك أدرك عزيز الان امام الصمت الثلجي لغزواني الذى يدير الامور ب( سيبيرية) متجمدة تعطى نتائج باهرة أنه تخويف فى غير محله وضربة( شدق) اصطدمت بعارضتى العدالة والصرامة”

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.